قـال اللـه -عـز و جـل -

"
ولاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ" :سورة يوسف

السبت، 4 أغسطس 2012

المرأة في رمضان

رمضـــان شهــر الـرحمـــــة و الغفـران شهـر العتـق من النــار وهـو شهــر القـــرآن .....إذاً مـاذا قـدمـت للــه عــز وجـل  فـي رمضـان ...؟؟

*معظـم وقـت المـرأة في رمضـان يذهب فـي المطبــخ لتحضيـر أشهــى الأطعمـة لكـن  مـن الممكن أن تستفيــد المرأة بهـذا الوقـت و هـي في المطبـخ عــن طريـق التسبيـح و ذكـر اللـه كثيـراً ، و الإخــلاص فــي إعداد الفطور و السحــور للصـائمين فتكسبيــن أجريــن أجر صيـامـك و أجـر إفطـارك للصــائميــن و إلــى جانـب التسبيح و الذكــر يمكـنك أيضـاً الإستمـاع إلـى القـرآن الكـريم... واللــه لن يضيــع أعمــلك إن اللـه يجـزي المحسنيـن.

*وعليك  بصــلاة التـراويـح إنهـا من السنن و هي تعطــي رمضـان روحانيــته 
فلا تهمليهــا ، و انتظمــي بالذهـاب إلـى المسجـد للإجتمـاع مع أخواتك فـي أداء العبـادة و زيـادة الخشـوع و التقـرب من اللـه عـز وجـل ، إذا لم تقـدري علـى الذهـاب إلى المسجـد لكثـرة الإنشغـال بسبب ( أبنـاءك ، الطبخ ، الزيارات و الضيافة ، .....) فعليكـي بالصـلاة فـي البيت قـدر استطـاعتك.

*إجعـلي رمضـان نقطــة تحـولك للأفضـل و غيـري مـن السلوكيات السلبيـة و انظري دائمـاً إلى مـا هـو إجـابي و الإبتعـاد عـن النميمــة و الكـذب ........إلـخ
و إبتعـدي عـن التبـرج و وضـع الروائـح ، حـاولـي بقـدر الإمكـان إرضـاء ربـك إنـه بالمـؤمنيـن روؤف رحيـماً.

*لا تكـونـي من المسـرفيــن شكلـي دائمـاً فـي أنـواع الأطعمـة و اختـاري دائمـاً المفيـد منهـا لكـن لا تسـرفـي وقللـي من المصـاريف الماليـة و لا تبذري إن المبذرين كـانوا إخوان الشيطـان ، و اذكـري الفقـراء و المسـاكين و المحتـاجين و تصـدقـي فإن أبواب الخيـر مفتـوحة دائمـاً.


-حـافظي علـى الصلـوات الخمـس و السنن و التسبيح و الاستغفار و صلاة الحبيب محمـد بن عبدالله و إعطاء الصدقات و القيام على الصائمين ، و إذا كنتـي حائض فستغلي وقت المحيض بالذكر الدائـم.


- قـال الرسـول صلـى اله عليـه وسلـم :" كلكـم راع و كلكـم مسئول عـن رعيتـه ثـم قال:"و المـرأة راعيـة فـي بيـت زوجهـا وهـي مسئـولة عـن رعيتهـا".



رمضـان كـريم علينـا و عليكـم و أسئـل الله أن يعيـده علينـا بالخيـر و اليمـن و البركـات .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق